الأربعاء، 27 مارس 2013
الجمعة، 22 مارس 2013
الخميس، 21 مارس 2013
الأربعاء، 20 مارس 2013
الثلاثاء، 19 مارس 2013
الاثنين، 18 مارس 2013
الأحد، 17 مارس 2013
السبت، 16 مارس 2013
الأربعاء، 13 مارس 2013
الاثنين، 11 مارس 2013
صور @ الموعظة علي الجبل
١ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل، فلما جلس
تقدم إليه تلاميذه.٢ففتح فاه
وعلمهم قائلا:٣"طوبى للمساكين
بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات.٤طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون.٥طوبى للودعاء، لأنهم يرثون الأرض.٦طوبى للجياع والعطاش إلى البر، لأنهم يشبعون.٧طوبى للرحماء، لأنهم يرحمون.٨طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون
الله.٩طوبى لصانعي السلام، لأنهم
أبناء الله يدعون.١٠طوبى للمطرودين
من أجل البر، لأن لهم ملكوت السماوات.١١طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة، من أجلي،
كاذبين.١٢افرحوا وتهللوا، لأن
أجركم عظيم في السماوات، فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم (مت 5 :1_12 )
الأحد، 10 مارس 2013
الجمعة، 8 مارس 2013
الخميس، 7 مارس 2013
الأربعاء، 6 مارس 2013
قصص @ قصة الحارس الأمين
من خلال عملي بالشرطة، ازداد ايماني بصدق الكتاب المقدس: "ان محبة المال اصل لكل الشرور".
رأيت احداثًا كثيرة أليمة، لا تُحصَر. ومعظمها بسبب محبة المال الكثيرة. انما الذي
تأكدت منه، أن جميع الباحثين عن المال قلما يسعدون. من يخسر يحزن كثيرًا، ومن يربح
يسعد قليلًا ثم يحزن ايضًا لأنه يطمع في المزيد.
وعن اقتناع تام، عشت راضيًا بمرتبي الضئيل. أجد سعادتي في تدبير الله
لشئوني، ورضائي في احساسي انه يرعاني فلا احتاج لاحد.
لم أكن اخشى بطش الرؤساء، أؤدي واجبي، وأثق في حماية الله لي. لم اهتم
كثيرًا بما تردد ذات يوم عن بطش نائب مدير الامن الجديد، وأساليبه في الايقاع
بالمنحرفين.
وذات ليلة كنت اطوف في منطقة حراستي، اقاوم البرد بالسير جيئة وذهابا. رأيت
عن بعد رجلًا يسير في حذر ويقود بقرة. أن الليل قد انتصف، لم يكن موعد خروج
الفلاحين الى حقولهم. وتقدمت منه وسألته عن سبب سيره في هذا الوقت المتأخر من
الليل؟ وتظاهر بالخوف، وأخرج من ملابسه ورقة مالية من فئة العشرة جنيهات -آن ذاك-
وحاول ان يعطيها اليّ. تأكدت انه سارق للبقرة.
طلبت منه في حزم ان يسير أمامي الى قسم الشرطة.. وزاد ارتباكه.. أخرج من
جيبه ورقة مالية اخرى وراح يرجوني ان اتركه.. ولم اتردد.. تراجعت للخلف.. اشهرت
سلاحي.. هددته بالقتل.. وأمرته أن يسير أمامي الى قسم الشرطة.. وسرت خلفه في حذر.
وكلما تلفت وراءه، يشاهدني وسلاحي نحوه.. فيواصل السير.. حتى بلغنا قسم الشرطة،
أمسكت به في عنف.. وقدمته للضابط.. وأنا أبلغ بما حدث. رأيت الضابط يقف وينظر الى
الرجل في ذهول؛ ورأيت الرجل يقف امامه ويبتسم والضابط يقدم له مقعدًا ليجلس، ويقول
لي الضابط انه نائب مدير الامن الجديد. وزادت دهشتي، وفسّر لي الضابط الموقف، بأنه
اعتاد ان يتنكر ويتجول وسط الحراسات ليتأكد بنفسه من سير أعمال رجال الامن، وأنه
استعار هذه البقرة من احد الاصدقاء ليمثل دور الرجل المشبوه. وبدأت اشعر بالخوف..
تسلل الى قلبي رغمًا عني. لقد هددت الرجل بالقتل، قبضت عليه، اتهمته بالسرقة، وقمت
بمعاملته بقسوة وخشونة.. وزاد خوفي عندما طلب مني الحضور. في اليوم التالي الى
مكتبه. وأخذت ادعو الله ان تأتي النهاية سليمة.
وجاءت النهاية فوق ما تخيلته. عندما دخلت الى مكتب نائب مدير الامن مع
مأمور القسم، رأيت الرجل في صورته الحقيقية، وحوله بعض الضباط، توقف امام مكتبه،
قال لي أنت رجل شريف، انتظر مني ترقية، ولك هذا المبلغ الذي رفضت أن تأخذه بالامس.
ووقفت امامه مذهولًا.. الى ان انتبهت الى صوت المأمور الواقف بجواري أن أتقدم
وأستلم منه المكافأة. وتقدمت وصافحته وصافحت الضابط، وكان فعلًا خير مكافأة.
" فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ
وَاَلأَمِينُ. كُنْتَ أَمِينًا فِي اَلْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى اَلْكَثِيرِ.
اَدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. " (مت 25 : 23).
قصص @ قصة الكذب فضاح
اقترض رجل من صديق له بعض المال ، وطالت مدة
الدين ، وبمطالبة الرجل الدائن للمدين رفض السداد ، وأخيرا أنكر أنه أخذ شيئا.
ذهب الرجل الدائن إلى القاضى وشرح له كيف إنهما كانا صديقان
ولما وجد صديقه في ضائقة مالية فّرج عنه وأعطاه بعض المال بصفة قرض ولما طالبه
بالسداد رفض وأخيرا أنكر الدين.
استدعى القاضى الرجل المدين وسأله أن يرد الدين إلى صاحبه
ولكنه أنكر إنه أحذ شيئا وقال للقاضى ليس هناك من يشهد على إننى أخذت منه مالا قال
القاضى للدائن : هل يشهد معك أحد ؟ فقال الرجل : لا . فقد أعطيته المال في السر.
دعا القاضى الرجل المدين الذي أصر على الإنكار وأجلسه بجواره .
وقال للرجل الآخر: "الآن اذهب إلى المكان الذي اقرضته فيه المال واحضر لى منه
حفنة من التراب لأسألها" فاندهش الرجل من هذا الكلام ، لكنه أطاع ، وذهب إلى
ذلك المكان.
تأخر الرجل وتأخر... وهنا التفت القاضي إلى المدين ، وسأله
قائلا: "هل تظن إنه وصل الآن إلى ذلك المكان؟ وبسرعة وبدون تفكير، أجاب
المدعى عليه: "لا فإن المكان بعيد جدا يا سيدي القاضي".
وهنا نظر إليه القاضي ساخرا وقال : ومن أين عرفت أن المكان
بعيدا ؟! " هذا اعتراف منك بأنك أخذت منه المال وفي ذلك المكان، وحكم عليه
بأن يؤدى الدين إلى صاحبه ، وأن يجلد عشرين جلدة لكذبه وإنكاره.
قصص @ قصة رغيف عيش
جرت أحداث هذه القصة في نيويورك عندما كان حاكمًا يدعى
"لاجارديا" كان مشهور بالحزم والعدل والإنسانية أيضًا، ذات يوم وقف
أمامه رجل عجوز متهم وهو يسرق رغيف خبز... وكان الرجل يرتجف خوفًا و يقول أنه أضطر
ليسرق الخبز، لأنه كان سيموت جوعًا، وقال له الحاكم: "أنت إذًا تعترف أنك
سارق وأنا لذلك أعاقبك بغرامة 10 دولارات، وساد المحكمة صمت ملئ بالدهشة - قطعة
الحاكم بأن أخرج من جيبه 10 دولارات أودعها في خزينة المحكمة... ليجمع في ذلك بين
العدل والرحمة... ثم خاطب الحاضرين وقال: هذه ال10 دولارات لا تكفى بل لابد أن
يدفع كل واحد منكم 10 دولارات لأنه يعيش في بلدة يجوع فيها رجل عجوز ويضطر أن يسرق
رغيف خبز ليأكل... وخلع القاضى قبعته وأعطاها لأحد المسئولين فمر بها على
الموجودين وجمع غرامتهم التي دفعوها عن طيب خاطر وبلغت 480 دولار أعطاهم الحاكم
للعجوز مع وثيقة اعتذار من المحكمة...
قصص @ قصة لتكن ارادتك يارب
كان فى ملاكين بعتهم ربنا
علشان يوصلوا رساله معينه لعائلتين عل الارض
العائلة الاولي غنيه
والتانيه فقيرة
والملاكين كان في واحد منهم
اول مرة ينزل الارض
فزاروا الاول العائله
الغنيه فا استضافوهم في بدروم الفيلا
ولما الملاكين جاعوا ادولهم
خبز جاف علشان يكلوه
والصبح قبل مايمشي الملاكين
الملاك الكبير لقي سقف
البدروم بايظ فصلحه
وبعد كده راحوا عند العائله
الفقيرة
فا استضافوهم في احسن حته
في البيت
وكمان وقدمو ليهم احسن اكل
والصبح لما صحيوا لقوا
جاموسة الراجل ماتت
فاتعجب الملاك الصغير وقال
للملاك الكبير يعني الناس الفقرا اللي استقبلونا احسن استقبال تموت الجاموسه
بتاعتهم
والناس الاغنياء صلحتلهم
السقف
فرد الملاك الكبير وقاله
انا صلحت السقف للراجل
الغني لان تحته كان في سبيكه دهب وانا مكنتش عايزصاحب الفيلا يعرف مكانها لانه غير
امين علي عطية الغني
واما الراجل الفقير فماتت
جاموسته لان ملاك الموت جه بليل علشان ياخد روح مراته فانا قلتله لا
وخليته يموت الجاموسه
عرفنا ليه ربنا مش بيحقق
لينا كل الى بنطلبه منه
لان ربنا دايما شايف الى مش
شايفة عنينه
قصص @ قصة نار في الكوخ
هبت عواصف شديدة وتحطمت سفينة ماثيو، و لم يكن أمامه إلا أن يسبح على بعض
عوارض السفينة التي حطمتها العواصف ليستقر في جزيرة مهجورة.
ركع ماثيو على أرض الجزيرة يشكر الله الذي أنقذ حياته ثم قام يبحث في
الجزيرة الصغيرة لعله يجد ماء يشربه أو نباتًا يأكل منه، لكنه وجدها قفر بلا ماء و
لا طعام. بروح الشكر بدأ يجمع الأخشاب المتبقية من السفينة المحطمة ليقيم منها
كوخًا صغيرًا يأوي فيه من حر الشمس ومن برد الليل.
كلما مر به فكر تذمر يرفع عينيه إلى السماء صارخًا:
"كل الأمور تعمل معًا للخير للذين يحبون الله (رو 8 : 28).
صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة من رسم الفنان جوزيف رايت من ديربي - كوخ
يحترق - 1787
أنا أعلم أنك صانع خيرات.. تحول كل ضيقة و مرارة لخيرى! أنت أب سماوي قدير
و حكيم و محب! أقبل كل شىء بشكر من يديك!"
فجأة هبت عاصفة وبروق، وإذ كان في طرف الجزيرة الآخر لاحظ برقًا من السماء
يضرب الجزيرة، ثم شاهد نارًا قد اشتعلت في الكوخ الذي صنعه. في عتاب تطلع نحو
السماء، و لم يعرف ماذا يقول. صمت قليلًا و هو يسأل الله: لماذا سمحت بهذا يا
إلهي؟!
بعد ساعات جائت سفينة تسأل عنه. سأل قبطانها عن سبب مجيئه، فأجابه رأينا
النار المشتعلة فأدركنا أنك تطلب نجدة!
أنت صانع خيرات! أنت تحول المرارة
الى عذوبة! أنت أب تترفق بي أنا ابنك!
شكل آخر للقصة السابقة
16- الكوخ المحترق
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها. ونجا بعض الركاب، منهم
رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة. ما كاد
الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة
والمساعدة وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب،
ويشرب من جدول مياه قريب وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد
الليل وحر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. ولكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.
فأخذ يصرخ: "لماذا يا رب؟ حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ في هذه الدنيا
وأنا غريب في هذا المكان، والآن أيضًا يحترق الكوخ الذي أنام فيه. لماذا يا رب كل
هذه المصائب تأتى علىّ؟!"
و نام الرجل من الحزن وهو جوعان، ولكن في الصباح كانت هناك مفاجأة في
أنتظاره...إذ وجد سفينه تقترب من الجزيرة وتنزل منها قاربًا صغيرًا لإنقاذه. أما
الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه: "لقد
رأينا دخانًا، فعرفنا إن شخصًا ما يطلب الإنقاذ"
أحبائى:
إذا ساءت ظروفك فلا تخف، إن الله يعمل في حياتك. وعندما يحترق كوخك أعلم أن
الله قادم لإنقاذك.
"لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك.. بفيضان الغضب حجبت وجهى عنك لحظة
وبإحسان أبدى أرحمك قال وليكِ الرب" (اش 54: 7، 8).
قصص @ قصة الاقتصاد الإلهي
كان هناك رجل (سقا) يعيش في الهند. اعتاد أن
يحمل جرتيه المثبتتين في طرفي عصاه الطويلة التي يحملها خلف رقبته، بحيث تتدلي جرة
ناحية الكتف الأيسر والأخرى ناحية الكتف الأيمن. وكانت احدي الجرتين بها شرخ يؤدي
إلي تسرب الماء منها كلما ملأها السقا. فكان كلما خرج ليملأ جرتيه من البئر، يعود
إلي بيت سيده بحمولة جرة ونصف، لأن الماء يكون قد تسرب من الجرة المشروخة وانسكب
علي طول الطريق من البئر إلي البيت.
وكانت الجرة السليمة تعاير المشروخة بهذا العيب الكبير الذي فيها، حتى شعرت
الجرة المكسورة بمرارة شديدة في داخلها، بسبب عدم قدرتها علي القيام بواجبها علي
أكمل وجه.
ظل الحال هكذا لمدة عامين والجرة المكسورة يزداد لديها الإحساس بالنقص وصغر
النفس، وأخيرا قررت أن تتكلم مع السقا.........
فقالت له: "انني أشعر بالخجل والخزي، وأريد أن أقدم لك
اعتذاري". فسألها السقا باندهاش:
"علام تعتذرين؟؟!"
فقالت له الجرة المشروخة: "علي هذا العمل الناقص الذي أقوم به، فبسبب
الشرخ الموجود في.. أنا لا أستطيع أن أحتفظ بالماء كاملا في داخلي، بل ينسكب نصفه
علي الطريق.. فأنت تبذل كل الجهد، ولا تأخذ أجرتك كاملة".
أحس السقا بمشاعر الجرة المكسورة، وفي كلمات حانية قال لها: "في طريق
عودتنا من البئر إلي بيت السيد، أنظري تحتك علي تلك الزهور الجميلة التي تنبت علي
طول الطريق". وبالفعل نظرت الجرة كما نصحها السقا، فلاحظت أن الطريق كله
مملوء بزهور جميلة ذات ألوان خلابة تنمو علي طول الطريق من البئر الي بيت السيد،
ففرحت لوقتها..
و لكنها سرعان ما عاد لها الشعور بالخزي بسبب الماء الذي ينسكب منها علي
الطريق وراحت تعتذر للسقا الذي بادرها قائلا: "هل لاحظت أن تلك الزهور
الجميلة. تنمو فقط في جانبك أنت. ولا تنمو في الجانب الآخر الذي به الجرة السليمة؟
هذا لأنني من البدء لاحظت هذا الشرخ (العيب) الذي تعانين منه.
فقررت أن أستفيد منه بأن أغرس بعض البذور التي تنبت زهورا جميلة وخلابة علي
طول الطريق من البئر الي بيت السيد، كان ماؤك ينسكب علي البذور حتي نمت وصارت
زهورا جميلة وخلابة. وأنا أقطف منها كل يوم لأزين بها بيت سيدي منذ أن بدأت منذ
سنتين. فبدون هذا الشرخ الذي فيك، ما استطعت أن أجمل بيت السيد بتلك الزهور
الجميلة.
نعم يا أحبائي.. فكل منا به شرخ أو نقص معين، كتلك الجرة المشروخة.
و لكن، بسبب نعمة الله الغنية العاملة فينا، فان شروخنا ونقائصنا. تتحول
إلي أمور نافعة، عندما يتعامل الله معها.
ففي اقتصاد الله.. لا شئ يضيع!
قصص @ قصة أسرع وأعنّي
كان احد الخدام يتبادل الحديث دائما مع إنسان غير مسيحي كانت تربطهما علاقة
عمل، وكان هذا الإنسان غير المسيحي يعارض دائمًا العقائد المسيحية خاصة عقيدة
التجسد الإلهى وعقيدة الثليث والتوحيد وعقيدة الفداء.. وكان كل حديث يدور بينهما
ينتهى بلا فائدة. وذات مرة بعد انتهاء حديثهما معًا قال الخادم لهذا الرجل:
"سأطلب منك شيئًا واحدًا تجربه في حياتك. إذا قابلتك مشكلة أو ضيقة معينة ردد
في قلبك وبلسانك هذه العبارة "يا ربى يسوع المسيح أسرع وأعني" فأجاب
"لن أقول شيئًا"..
ومرت الأيام وقابلت هذا الرجل ضيقة مالية شديدة فانهارت تجارته وخسر
اموالًا كثيرة، وكان كلما مر علية يومًا تزداد حالته انحدارًا، ولما تضايق جدًا
وكان صوتًا داخليًا يناشده ان يردد العبارة التي قالها له الخادم فقال: "يا
ربى يسوع المسيح أسرع وأعنّي". فانقلبت الأحوال وتحسنت أحوال تجارته، وكان
كلما مر عليه يومًا يزداد تحسنًا حتى عادت حالته المالية افضل مما كانت علية قبل
الخسارة.
ومع ذلك لم يقبل المسيح ومرت الأيام وأصيب هذا الرجل بمرض شديد واستدعى عدد
كبير من الأطباء المشهورين بحكم غناه الشديد، ولما ضاق به الحال ولم ينال الشفاء
وعجز الأطباء عن علاجه ورفعوا ايديهم وقد اقترب من الموت، وكان الصوت الداخلى
ينادية ان يقول العبارة التي قالها له الخادم فصرخ وهو على فراش الموت وقال :
"ياربى يسوع المسيح اسرع واعنى" فنال الشفاء ومع ذلك لم يقبل المسيح.
ومرت الأيام وذات يوم وجد ان ابنه الوحيد اصيب بالجنون واخذ يلف ويدور به
على الأطباء المستشفيات لعلاجه ولكن دون جدوى، وذات ليلة في ساعة متأخرة نام الولد
بعد فترة طويلة من الهلوسة والتخريف.. وكان الرجل قد طار النوم من عينيه وجالس
ينظر الى ابنه الوحيد وهو نائم، كان ينظر اليه في حسرة ويأس وحزن شديد، وفي تلك
اللحظة تذكر العبارة ومن ضيقه نفسه صرخ: "يا ربى يسوع المسيح اشف ابنى"،
فوجد يد ممدودة وبها ثقب من آثار المسمار الذي دق فيها ووضعت على رأس ابنه المريض
بالجنون، فقام الولد من نومه وارتمى في حضن ابية، وقد عاد الى عقله وتم شفاؤه.
فآمن الرجل غير المسيحى بيسوع المصلوب وتعمد على اسمه القدوس.
قصص @ قصة أرملة عظيمة
جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم.. لم يصلوا من قبل كما في تلك الليلة..
ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة.. كانوا حقًا أمام خطر محدق
بهم.. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها.. لقد لاحت في الأفق جيوش نابليون،
وما هى إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهى حياتهم على أيدى الجنود الذين تحجرت
قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة..
لكن ألا يوجد إله يحمى الضعفاء من بطش ذوى القلوب القاسية؟
نعم يوجد، وهذا الإله الحنون كان بالفعل في قلب المرأة الضعيفة..
لا لم تكن ضعيفة، هذا كان فقط بحسب الظاهر، حقًا لم يكن لها زوج يزود عنها
لكن كان لها ما هو أقوى وأعظم!!
كان لها الإيمان..
فقد كانت لها علاقة حية مع الرب.. وكانت على دراية بوعوده العظيمة المتعلقة
بالحماية.. "إن نزل علىَ جيش لا يخاف قلبى. إن قامت على حرب ففى ذلك أنا
مطمئن" (مز 3:27)
ركعت على ركبتيها.. عبرت عن ثقتها في أمانته.. صلت بإيمان:
"يا رب أعظمك لأجل أمانتك.. ستحقق وعودك معى.. أقم حول بيتى سورًا
يحميه"
تساءل أولادها ماذا تعنى أمنا بهذه الكلمات.. في الصباح عرفوا الإجابة، في
الليل هبت ريح شديدة وعواصف ثلجية عديدة،
وتراكمت تلال الثلوج حول المنزل.. ومر الجنود وعبروا دون أن يروا البيت..
قصص @ أبونا بيشوي
اعتادت إحدى الفتيات في أمريكا
الشمالية أن تتصل بأبينا بيشوي كامل (كاهن كنيسة مارجرجس سبورتنج بالإسكندرية
المتنيح) أثناء علاجه بلندن تسأل عن صحته.
بعد رحيله تعرضت في إحدى شوارع نيوجيرسي لاثنتي عشر طعنة من شابٍ نُقلت في
حالة خطيرة ميؤوس منها.
إذ كانت فاقدة النطق في غير وعيها كانت تتمتم:"أبونا بيشوي! أبونا
بيشوي! (ماتسبنيش!)".
إذ كانت تخدم مع أبينا بيشوي ديمتري بإيست برانزويك اتصل البعض به قائلين:
"أنها تطلبك... تعال صلِّ لأجلها"، وبالفعل جاء يسأل عنها، وصلى لأجلها،
ورشمها بالزيت المقدس!
إذ عادت إلى وعيها قالت:
"أشكر إلهي الذي لم يتركني، فقد أرسل لي السيدة العذراء والبابا كيرلس
وأبانا بيشوي كامل، صلوا من أجلي".
وإذ تركتني السيدة العذراء وأيضًا البابا كيرلس سألت أبانا بيشوي ألاّ
يتركني... كنت أنادية: " أبونا بيشوي (ماتسبنيش)".
بالفعل بقي معي كل الوقت حتى النهاية!
قال أحد الجراحين الأمريكان: "لقد قمت بمعالجة الجراحات غير القاضية،
أما الجراحات القاضية الميؤوس منها فلم يكن ممكنًا أن أفعل شيئًا. شعرت بيد خفية
كانت تعمل أثناء العملية"!
قصص @ قصة الحلاق الذي لايصدق بوجود الله
ذهب رجل ليحلق شعره عند الحلاق
كالمعتاد وبمجرد أن جلس عند الحلاق
بدأ الحديث يتفرع بهم ويتتشعب حتى وصل
لنقطة وجود الله .
فقال الحلاق " هل تعلم يا سيدي ,
إنني لا يمكنني أن أصدق أن هناك
إلها كما تقول"
الرجل ."وكيف ذلك . ؟
فرد الحلاق قائلاً " بمجرد أن
تخرج للشارع ستدرك أنه لا يوجد إله .
أخبرني . إن كان يوجد إله حقاً كما
تقول، لماذا يوجد المرضي والأطفال
المشردة وغيرهم . إن كان موجوداً حقاً
لماذا يكون هناك الالم
والمعاناة التي في الأرض . لا أتصور
أن علي أن أحب إلهاً يسمح بمثل
هذه الأشياء".
توقف الرجل للحظة ولم يرد وفضل أن
يصمت عن هذه المناقشة لكنه بمجرد
أن أنتهي من الحلاقة و خرج إلي الشارع
رأي رجلاً شعرة طويل وقذر
ولحية مبعثرة
ويبدو عليه أنه لم يحلق شعره منذ فترة
طويلة فعاد الرجل
إلي الحلاق وناداه ليري هذا الرجل ثم
قال " لا أظن أنه لا يوجد
حلاقين في هذه المدينة"
فقال الحلاق " وكيف هذا . أنا
الحلاق وأنا موجود هنا الآن"
فقال الرجل : لا . لو كان هناك حلاقين
لما رأيت مثل هذا الرجل الطويل
الشعر هناك "
فقال الحلاق "آه . إن هناك البعض
لا يأتون لي فيكونون سيئ المنظر مثل
هذا الرجل .فقط هذا لأنهم لم يأتوا
لي"
فصاح الرجل " هذه هي النقطة
بيننا يا رجل . إن الناس عندما لا يأتون
لله يصبحون بهذا الشكل الذي جعلك تقول
بأنه لا يوجد إله لكنه موجود
ولا يحتاج منا سوي أن نذهب إليه لنري
أثر ذلك في هذا العالم لكنه
موجود"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)